قصه : مظاهر العباده خارجيه
قام ملك القطط باحدي فرائض الدين وسار يتعبد
لله ليل نهار , سمع ملك الفئران عن الحدث فقال ان يصنع سلاما معه فيذهب ليهنئه
بعودته سالما اما رعيته فوقفت ضد هذا المشروع ورفضوا مرافقته في زيارته . مد الملك
الصغير رأسه من الجحر واذ بملك القطط
متربع علي عرشه ولكنه في حاله عباده وتقوي
يستغفر ربه من شر افعاله البماضيه ويكفر في صلواته عنها . استبشر ملك الفئران خيرا
وهم بالخروج من الجحر والتوجه الي ملك القطط ... فرأه ذاك ... فما كان الا خلع ثوب
الصلاه . قفز عن عرشه مكشرا عن انيابه ولولا ذكاء ملك الفئران وانسحابه السريع لكن
انتهي في جوفه ... عاد ملك الفئران مرتعبا يرجف وهو يحدث الرعيه عن ما حدث وقال :
ملك القطط يعبد كالعابدين ولكنه يفترس الفئران كبقيه رعيته . او بكلمات اخري : داخله لم يتغير مظاهر العباده خارجيه ليس الا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق