عن المدونة

أخبار الإنترنت
recent

الصحة الجنسية للطفل فى المرحلة الثانيه من سن 4-7 سنوات

الصحة الجنسية للطفل فى المرحلة الثانيه من سن 4-7 سنوات 


      سؤال و إجابة

      من الأساليب الناجحة إتباع سياسة الإجابة علي أسئلة الأطفال الحقيقية بطريقة بسيطة مع تأجيل التفاصيل لوقت آخر حتى يصلوا لسن السابعة أو الثامنة. وأيضاً أن يحاول الآباء بناء توقع ايجابي لدى أطفالهم عن المعرفة الجنسية وتحضيرهم للمحادثة الكبرى التي ننصح بحدوثها حين يبلغ الطفل سن الثامنة.

      عادة ما يسألنا أولادنا السؤال التقليدي "من أين جئت يا أمي؟" يمكن للأم حينئذ أن تجيب " عندما يحب أباك وأمك بعضهما فهذا ينتج عنه طفل". وإن قال "ولكن كيف؟" يمكن أن تجيبي حينئذ وتقولي له "هذا الأمر كالمعجزة ويشبه السحر العجيب والجميل الذي لا يمكن تصديقه. فعندما تصل لسن الثامنة سوف أقول لك كل شيء عنه". غيري الموضوع بعد ذلك إلا إذا وجدت أن الطفل مضطرب أو قلق وعادة بسبب سمعه شيئا من الخارج جعله

      مصمم علي المعرفة. فإن كان الأمر كذلك جسي نبضه لتعرفي ما الذي قد سمعه أو ما الذي حدث. إن أتضح أن الأمر كله كان عبارة قد سمعها من الخارج و لم يفهمها اشرحيها له بأفضل طريقة ممكنة ثم قولي "هذا هو أحد الأشياء فقط في هذا الموضوع ولكن سنتحدث بتفاصيل أكثر عندما تصل للثامنة من عمرك".

      الإعجاب بالجسم وإدراكه:

      من التوجهات البناءة التي يمكن تنميتها في شخصية الطفل نحو الجنس يبدأ بمشاعر الطفل تجاه جسده. عادة يستكشف الأطفال المناطق المختلفة في جسدهم وما الذي يستطيعون فعله به أو فيه في سن مبكر جدا. إن كان اتجاه الآباء مشجع وايجابي فهذا بالتالي سيرفع من إدراك الطفل الايجابي لجسده.

      وفي هذا السن يمكن أن تنتهز الفرصة لتشير إلي جمال الطبيعة من حوله بألوانها و اختلافاتها. فالجسد مرتبط بالطبيعة. ملاحظاتك هذه هي بمثابة  تحفيز له حتى يفكر ويشعر بقدرته على الاستمتاع بالطبيعة من حوله ومن ثم جسده. وعندما يصل طفلك للسابعة حينئذ ستتحول ملاحظاتك من علي الطبيعة إلي بناء توقع ايجابي و محفز تجاه الحديث المستفيض عن الجنس.

      الالتزام العائلي و الحب:
كيف يمكن أن يؤثر الالتزام والولاء والحب  في حديثنا مع أولادنا عن الجنس؟ سيؤثر في كل شيء!  سواء كنت تقرأ هذه المقالة كشخص ملتزم بالولاء والحب لشريك حياتك و كأب أو أم نشأ في أسرة تحكمها هذه المبادئ أو كمطلق أو أرملة تقع عليه مسئولية إرساء هذه المبادئ في أولاده من الصغر فإن الفرصة لم تفوتك أنت تستطيع أن تتحدث معهم عن هذه المبادئ في أي وقت. سواء كان النموذج الذي تمثله شيئا سبق لك و اختبرته وعشته في طفولتك او شيئا كنت دائما تتوق له و تتمناه.

      إن كنت قد نشأت علي الالتزام والولاء و الحب العائلي وتعيشه الآن مع شريك حياتك، فمما لا شك فيه أن هذه الحقيقة ستتيح لك فرصة أفضل وأسهل لتعلم طفلك عنه بتلقائية و سهولة. فأنت الآن تستطيع أن تشارك أولادك مشاعرك حيال هذا الأمر. إن كنت عشت في بيئة يحكمها الولاء والالتزام والحب شارك أولادك عن المواقف المختلفة و كيف كانت عائلتك تظهر لك الحب ولبعضهما البعض أيضاً. قص عليهم قصصاً عن التزام

      وولاء عائلتك – وأنت تفرح لأن أختك حصلت على درجات أعلي منك في الامتحان بالرغم من شعورك ببعض الغيرة تجاهها - وعن أبيك الذي فعل كل ما في وسعه ليأتي لحفلة عيد ميلادك بالرغم من انشغالاته الكثيرة حتى وإن جاء متأخرا عن الميعاد بعض الشيء. إن الأطفال يحبون الاستماع للقصص الحقيقية عنك وأنت طفل وعن أجدادهم وهم آباء.

      أما علي الصعيد الآخر فكل من نشأ في أسرة مضطربة لم تعرف الالتزام أو الولاء أو الحب فسوف يجد صعوبة بالغة في نقل هذه المبادئ لأولاده . بالتالي سيضطر لبذل مجهود مضاعف وواعي حتى يرسي هذه المبادئ في حياة أبنائه كي لا يختبروا ما مر هو فيه .
وإن كنت قد نشأت في عائلة مضطربة قلما عرفت الالتزام والولاء والحب فشاركهم قليلاً عن أحداث حياتك هذه تحاول دائما أن تفعل الصواب علي الرغم من صعوبته".

      وأكد لهم حبك والتزامك بهم وأنك ستفعل ما بوسعك حتى لا تعرضهم لما تعرضت أنت له في عائلتك.
عند ذهاب أولادك إلي النوم اجلس بجانبهم و قل لهم علي سبيل المثال شيئا مثل "أنا أظن أن أفضل شيء في حياتنا هو أننا نحب بعضنا بعضا. إني أحبكم جداً وسوف أظل أحبكم لأنكم أهم أشخاص في حياتي. فمهما بدت الحياة خارج جدران هذا المنزل صعبة وقاسية عليكم أن تتذكروا دائما أن هناك عائلة هنا تحبكم ومستعدة لسماعكم وعلي فكرة لم يكن الأمر هكذا

      بالنسبة لي". شارك بعد ذلك قصة عن إحدي الإحباطات التي تعرضت لها وأنت طفل من قبل والديك واشرح أنك بعد أن نضجت الآن تستطيع أن تستنتج منها أفضل ما يكون من ذي قبل و انك تحاول أن تغفر لوالديك الذين أحبطوك وأحزنوك في طفولتك. عندئذ سيتفهم طفلك انه بالرغم من انك عبرت في تجارب قاسية في طفولتك بسبب عدم وجود هذه المبادئ عن الالتزام والولاء والحب في عائلتك إلا انك ترغب في الأفضل بالنسبة لهم . ثم أكمل حديثك معهم!

      استخدم خبراتك السابقة لتؤكد علي حبك والتزامك بأطفالك. لأنك حينئذ تقوم بخلق أساس قوي فيما بعد عن الجنس لأن طفلك سيتفهم أهمية العلاقة الملتزمة المحبة التي يمكن أفرادها الولاء بعضهما لبعض. لا تعتمد أبدا علي أن طفلك يعرف جيدا بأنك ملتزم به وبعائلتكم دون الحديث في هذا الأمر. من فضلك تحدث معه وأكد له التزامك به صراحة!
الأطفال ينبغي أن يستمعوا من حين لآخر إلي تلك الكلمات "أحبك، أنا فخور جداً بك وبأنك

الاعتدال في الملبس و المظهر

      من المهم أن تختار الأم الوقت المناسب لتتحدث مع ابنها أو ابنتها عن مدي أهمية العناية بالجسد واختيار الملابس والتعامل مع الجسم باحترام. 
لذلك فإن أسوأ الأوقات التي ينبغي الابتعاد عنها لفتح الموضوع هي الأوقات التي خالف الابن فيها الصواب وأخطأ في أي من هذه المواضيع. 
ومن أفضل الأمور التي ينجزها الأهل هي فتح باب الكلام عن الاعتدال من سن الحضانة أو الابتدائي مثلا.  فوجود هذه الأحاديث بشكل دائم في العائلة ترشد اختيارات المراهق حين تبدأ التحديات الحقيقية في الظهور

      لنستعرض معا حديثاً بين أم وابنتها:

      الأم: كم تبدين في غاية الأناقة اليوم. أنت تكبرين فعلاً! سيمضي الوقت سريعاً وستجدين نفسك في سن المراهقة قريباً. هل تتطلعين لهذا الوقت؟ 
الابنة (منى): --

      كيف تتخيلين نفسك وأنت في سن المراهقة؟
منى: لا اعرف.

      أي نوع من المراهقين تتمنى أن تكونيه؟
منى (مع بعض المساعدة في الإجابة): أريد السعادة، أو النجاح الدراسي وهكذا.

      إذا كان عليك اختيار شخصاً في هذا السن لتكوني مثله عندما تكبرين، فمن يمكن أن يكون هذا الشخص؟
منى: (الإجابة .....أدعو الله أن تختار طفلتك شخصاً معتدلاً و متزناً في حياته. لكن من الممكن أن تختار شخصا غير مناسب. في كلتا الحالتين اسأليها ما الذي يعجبها في هذا الشخص. إن لم تستطع أن تجد شخصا تتخذه مثالا لها اقترحي عليها أسماء سواء من الأقارب أو الجيران من الذين تعتقدين أنها معجبة بهم و تحدثوا معا عما تحبونه في هذا الشخص.)

      ستستمتعين بالكثير من الأشياء الجميلة والممتعة عندما تصلين لسن المراهقة ولكنه سن يحفه بعض المخاطر التي يجب أن تضعيها في اعتبارك. هناك الكثير من الأولاد والبنات في هذا السن يتصفون بعدم الاتزان التام. يحاول الكثير منهم أن يقول بوضوح و بصوت عال ما الذي يشعرون به تجاه العالم في طريقة ملبسهم وسلوكهم. نجد أيضا بعض الأطفال الذين يكبرونك في السن بقليل يرتدون أشياء غريبة بالفعل، ألا تعتقدين ذلك؟
منى: ----

      لقد منحك الله جسماً خاصاً يمنحك أشياء تحتاجين إليها فعليك إذا أن تعتني به جيداً. بعض الأولاد ينسون تماما كيف يمكن لهم أن يعتنوا ويستخدموا أجسادهم بطريقة حكيمة. فعند مشاهدتهم للتلفاز وأجهزة الإعلام المختلفة يعتقدون خطأ بأن أهم شيء في الحياة هو الجمال أو أن يكبروا سريعا. أو

 

      شرط تكوين صداقات كثيرة والنجاح مع الجنس الآخر هو ارتداء ملابس مثيرة والحديث والتحرك بطرق مثيرة لجذب حب الطرف الآخر. يعتقدون أن الطريقة الوحيدة التي قد ينتبه بها إليهم الناس هي الجمال الفائق والجسد الممشوق والمظهر الخلاب. وبالتالي الكثيرون منهم يرون أنفسهم بدناء فيبدأون بعمل أمورا غريبة في أجسادهم حتى يظهروا بجسد يرضون عنه مقارنة بالآخرين. وهذا أمر محزن للغاية أليس كذلك؟ 
منى: ------

      يا ابنتي لأني احبك جدا لا أريدك أن تعاني من مشاكل صعبة في الحياة لأنك لم تعتني جيدا بجسدك. بعض البنات تعتقد أنها لكي تبدو جميلة يجب أن ترتدي سروالا ضيقا أو تظهر بعض أجزاء من جسدها أو تبالغ في وضع المساحيق والإكسسوارات الكبيرة و

 

      الملفتة. ما هو اعتقادك أنت من نحو هذه الأمور؟ هل تعتقدين انك ستجدين راحتك مع أصدقاء يهتمون بالمظهر الخارجي فقط –  أم تعتقدين انك ترغبين في أصدقاء يحبون شخصك الداخلي أنت؟
منى: أريدهم أن يحبوا حقيقتي أنا وشخصيتي.

      الأم: و أنا أيضا! إن جسدنا جزء هام جداً من حياتنا لذا لا يجب علينا أن نظهره بطريقة مهينة له. يجب أن نحافظ عليه جيدا. أن نأكل أكلا صحيا و متوازنا حتى نكون في صحة جيدة لان الجسم

      القوي هو أكثر ما يمكن أن نمتلكه لا يكيل بثمن. اذا اعتنيت جيدا بجسدك فحينئذ تستطيعين أن تفعلي ما تريدين. انه مفيد في عدة أشياء بدءا من المشي انتهاء بالمشاركة في الرياضة التي تحبينها. فكم هو مهما أن نعتني بأجسادنا ؟
الابنة : مهم جدا .

الأم : دعيني أقارن جسدك بسيارة ما حيث أن السيارة الجيدة تستطيع الذهاب إلي أي مكان تريدينه و تستطيعين حينئذ أن تستمتعي بوقتك بالفعل تماما مثل الجسم القوي أليس كذلك؟ ما هو أكثر نوع في السيارات تحبينه؟ 
منى: (يمكن أن تشير إلي نوع معين من السيارات أو تقول شيئا بسيطا مثل "سيارة حمراء سريعة")

      الأم: إذاً دعينا نتخيل أنك وضعت الكثير من الملصقات علي السيارة وزينتيها وقدت السيارة بسرعة شديدة وصرت تتحدثين عنها كثيراً و تعلني وتتباهي بأنها أسرع وأجمل سيارة بألوانها الزاهية. هل تشعرين بالراحة تجاه هذه الطريقة في استخدامها والحديث عنها؟

      منى: لا اعتقد هذا. أظن باني سأجعلها أسوأ من حقيقتها بسبب كثرة الملصقات والحديث الدائم عن مميزاتها بالإضافة إلى أنه من الخطر جدا أن أقود بسرعة فان أردت أن ادع الآخرين يرون كم هي سريعة طوال الوقت سيفكر الناس في السيارة أكثر مما سيفكرون في وفي شخصيتي.

      الأم : تماما. لو كان لديك نفس السيارة ولكنك اعتنيت بها جيدا وغيرت لها الزيت وركنيتها في الجراج المخصص لها و لم تتحدثي أو تعلني عن كثرة مميزاتها طوال الوقت. ألن يكون هذا أفضل؟
منى:--

      هل جسدك مثل هذه السيارة الجميلة؟ 
منى: من الأفضل أن اعتني بها جيدا وأنظفها عن أن أداوم الإعلان عنها و أزينها أو أغير بها الكثير. لذا علي أن اختار الملبس المناسب حتى لا يري الآخرون الكثير من جسدي وبالتالي انقص من قيمته أو قيمة شخصيتي الحقيقية.

علم طفلك احترام جسده

      الأب: سامي هل تستطيع أن تسرد لي الأشياء التي يستطيع جسدك أن يقوم بها؟ 
سامي: نعم تناول الطعام والجري والسباحة ولعب كرة القدم....إلخ

      الأب: إن جسدك عجيب لأنك تستطيع أن تفعل به العديد من الأشياء. لذلك فكل جزء من جسدك هو هبة من الله يجب أن تشكر عليها. ما هي أجزاء جسدك التي تستطيع أن تشكر

      عليها؟ 
سامي: العين والأذن والفم والأرجل...إلخ .

      الأب: كم هو مدهش وجود كل هذه الأسماء المختلفة لأجزاء جسدنا المتنوعة. 
هناك أجزاء بأجسامنا نعتبرها خاصة جدا لنا ولأنها تتميز بهذه الخصوصية فنحن نحافظ عليها و لا نريها أو ندع أي شخص آخر يراها. ما هي الأجزاء

      الخاصة بك في جسدك؟
سامي: قد لا يعلم أو يستخدم الأسماء التي تستخدم في البيت ولكن ببعض المساعدة يمكن الوصول إلى التسمية: المستقيم والخصيتين.

      الأب: جيد جدا ما هي إذا أجزاء جسد الفتاة الخاصة بها؟
الابن: بعد المساعدة نصل إلى التسمية: منطقة الصدر والمهبل.

      الأب: إنه من الغريب حقاً أن هذه الأعضاء في البنت أو الولد لها أسماء كثيرة جداً! أيضاً يطلق الناس أسماء مختلفة على ما نستخدم فيه هذه الأجزاء الخاصة من جسمنا. بعضها أسماء لطيفة وعادة ما تستخدمها العائلة فيما بينها (تكلم عن ما تستخدمه أسرتكم من أسماء). لكن أنت الآن كبير كفاية لتعرف الأسماء الحقيقية لهذه الأعضاء. لماذا تعتقد أنه من الأصلح أن نستخدم الأسماء الحقيقية؟ 
الابن: (ببعض الإرشاد والمساعدة) لأن الأسماء الحقيقية تظهر مدي احترامنا لها

      الأب: يوجد أيضا بعض الأطفال الذين لا يقدرون جسدهم تقديرا سليما. نجد أن البعض منهم يحب أن ينعت بعض أعضاءه بكلمات نابية و قبيحة. لسبب ما يعتقدون أن كثرة إطلاق النكات والضحك علي هذه الأعضاء الخاصة شيء مضحك وممتع لهم ولأصدقائهم. هل سبق لك سمعت أي من هذه الكلمات من احد أصدقائك؟ 
يجيب الابن وتبدأ المناقشة.

      الأب: عندما تسمع مثل هذه الكلمات التي تعتقد أنها تشير إلي أجزاء جسدك الخاصة تعال دائما و شاركني بها حتى نستطيع أن نتحدث معا بشان هذه الأمور اتفقنا؟ 
الابن: اتفقنا.

      الاب: يوجد الكثير من الأطفال الذين يستخدمون أسماء خاطئة لأنهم لا يعرفون أسماءها أو معلومات صحيحة بشأن هذه الأعضاء. وطالما أننا نعرف الآن أسماءها الصحيحة فسوف نستخدمها. ونستطيع أيضا أن نستخدم الأسماء التي نعرفها كعائلة فيما بيننا لنتحدث عنها وعن ما تستطيع فعله و لكن دعنا ألا نستخدم الأسماء القبيحة اتفقنا؟
الابن: اتفقنا.

      علينا كآباء مراعاة حفظ التوازن بين الإدلاء بمعلومات أكثر من اللازم عن الجنس لأبنائنا وبين عدم الاقتراب من هذا الموضوع أو شرح القليل عنه لهم.
وهدفنا هو أن يعرف أولادنا المعرفة الكافية التي تجعلهم

      يحترمون ويحبون أجسادهم والتي تؤهلهم لحماية أنفسهم من أي أذي جنسي قد يتعرضون له. علينا أن نحذرهم من أخطار الأذى الجنسي ولكن دون إخافتهم أو إرهابهم أو خلق أي اتجاهات سلبية في أنفسهم تجاه الآخرين وهذا بالتركيز علي أ

      هناك قلة قليلة من الناس هم الذين يمكن أن يؤذوا الأطفال ولكن العدد الأكبر يحب أن يقدم لهم المساعدة ويقوموا علي حمايتهم أيضاً.
هاك حديث دار بين أب وابنه:
الأب: والآن أريد أن أحدثك عن شيء آخر لأنك صرت كبيراً.

      الآن. هناك بعض الأجزاء الخاصة في جسدنا بجانب إنها تساعدنا علي التبول تساعدنا أيضاً علي فعل أمورا أخري مذهلة وهي منحنا الأطفال! خمن ماذا أيضاً؟ عندما تتم الثامنة من عمرك سوف يكون لنا حديثا مستفيضا اكثر خصوصية و تفصيلية  معا مثل الكبار و سوف تدهش مما يستطيع الكبار فعله بأجزاء جسدهم الخاصة

      الأب: والآن نحن لا ندع أي شخص يلمس هذه الأجزاء الخاصة بنا أليس كذلك؟ أتفهم ما أعني؟

      الابن: نعم

      الأب: في عائلتنا نقوم بتقبيل واحتضان بعضنا البعض فكيف تشعر حيال هذه اللمسات

      الابن: أشعر شعوراً جيداً.

      الأب: بالطبع نعم! هذا يدعي تلامساً جميلاً. كيف تشعر عندما يربت أحد أصدقاؤك علي كتفك ويشجعك؟

      الابن: أشعر بالفرح والامتنان.

      الأب: ماذا إن قام أحد الأشخاص بلمس أجزاء جسدك الخاصة بك؟

      الابن: سأشعر شعوراً سيئاً جداً وسأشعر بالخوف.

      الأب: جيد جداً. إذا هذه هي اللمسة السيئة التي يجب أن تتجنبها. فماذا إذا قام أحد الأشخاص بلمسك في هذه المناطق ماذا ستفعل؟

      الابن: سوف اصرخ وأركض وأقول له لا تلمسني هكذا وأركض إليك وأقول لك كل شيء.

      الأب:هذا صحيح. و لكنك ستجد العديد من الأشخاص يلمسونك لمسات جيدة ومشجعة سواء من أعضاء عائلاتنا أو أقاربنا أو أصدقائنا أو أصدقائك ولا أعتقد أنك يمكن أن تتعرض لأي من اللمسات السيئة والمؤذية ولكن إن حدث ذلك أنت تعرف الآن ماذا يجب عليك أن تفعل.


 

remon shool

remon shool

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.