الصحة الجنسية للطفل فى المرحلة الاولى
يقول بعض الأخصائيون النفسيون أن 80% مما يتعلمه الإنسان منبعه الأساسي هذه
المرحلة في الطفولة.
الكلمات المفتاحية في هذه المرحلة هي: الجسم، الكيان المنفصل، التحكم، الأمان
وأخيراً الثقة.
تتميز هذه المرحلة باستعداد الطفل لمعرفة معالم جسمه الشخصي، والتحكم في تحقيق
الأمان لنفسه، وقبول الطفل لنفسه لكونه ولداً أو بنتاً وأيضاً انفتاحه النفسي علي
الثقة بشخص آخر. كل هذه العوامل أساسية وتلعب دوراً مهماً
•
جدا في الصحة الجنسية أثناء مراحل
النمو المختلفة ثم تظهر أهميتها بوضوح أكثر في العلاقة الزوجية التي يكونها هذا
الطفل في مرحلة البلوغ.
•
أولاً: واجبات الآباء الأولية من نحو
أطفالهم في هذه المرحلة:
•
: توفير التلامس الصحي للطفل.
2: الاستجابة السريعة لاحتياجات طفلك الأساسية سواء الجسدية أو العاطفية.
3:توفير الأمان لطفلك.
4: الموافقة الحكيمة علي رغبة طفلك الملحة في معرفة وتجربة كل شيء من حوله.
5: التدريب علي التبرز والتبول
•
: توفير المعلومات عن الاختلافات
الأساسية بين الذكر و الأنثى.
•
من المهم أن يقوم الأبوان معا
بالمشاركة في هذه المسئولية. و للعلم فان الأخطاء يمكن تداركها من قبل الوالدين
طالما يمكنون الحب و العناية لأولادهم.
•
ثانياً: أهداف نصبو لتحقيقها في هذه
المرحلة:
• 1- البعد
الجسدي.
الوعي بالجسم:
• الطفل حديث
الولادة عادة لا يكون لديه الوعي الكافي بكيانه المنفصل، ويشعر بالعجز والاعتماد
الكلي علي والديه في كل شيء. لكنه يبدأ بالإحساس باحتياجاته عندما يشعر بالجوع
والعطش والألم، ويتأكد له أن له جسمه الخاص المنفصل عن الآخرين عندما يلقي الرعاية
المطلوبة لاحتياجاته من والديه. لذلك أحد أهم العوامل الأساسية التي يجب تنميتها
في الطفل أثناء نموه هو الإحساس بجسمه وكيفية تفاعله مع البيئة من حوله.
•
التحكم بالجسم:
•
في هذه المرحلة يبدأ الطفل يتعلم
تدريجياً المهارات الجسدية ويستخدمها بمختلف الطرق لكي يكتشف كيف يوظفها لاكتشاف
أبعاد قدراته مثلاً في السير، واكتشاف أعضاءه المختلفة، والأشياء من حوله.
• من خلال هذه
التجارب يختبر الطفل ما هو نطاق حدوده، وقدرته على السيطرة، وقوة إرادته الذاتية.
وسوف ينتج عن هذه التجارب الأساس لتكوينه الجنسي.
فإذا أكدنا للطفل علي أعضاء جسده المختلفة فسوف يتعلم كيف يكون مستقلاً وواثقاً
بنفسه. من الطبيعي في هذه المرحلة أن يستكشف الطفل أعضاءه التناسلية ويلامسها ولا
يوجد أي خطأ في هذا الأمر. وعلى الآباء أو القائمين بالرعاية بتفهم هذا الأمر وعدم
إحراجه بسببه حتى يتخطى هذه المرحلة بسلام.
•
كذلك تقديم الحب و الرعاية الصحية
مطلوبة في هذا السن، وإلا سيعوض الطفل نقص الحب الذي يعاني منه بطرق مختلفة. مثلاً
لبعض الأطفال قد يصير تلامس الأعضاء التناسلية هي الشيء الوحيد الذي يمنحهم المتعة
الحسية والحنان الذي يحتاجون إليه.
•
2والبنت وما يفعله كل منهما
•
- من جهة العلاقات:
القدرة علي التواصل والثقة والفردية وأخذ المجازفات أساسيات نبدأ في إرسائها في
تلك المرحلة لبناء علاقات صحية في الزواج ومع الأصدقاء والمجتمع.
•
الأمان والثقة:
إن تواجد الأهل المستمر والاستجابة المباشرة لاحتياجات الأطفال الأساسية بطريقة
منتظمة ومستمرة عناصر مهمة جدا بالنسبة لقدرة الطفل علي الشعور بالثقة والأمان
وبالتالي القدرة على إقامة علاقات حميمة تتبلور بالزواج ومن ثم الجنس بعد ذلك.
•
الاتصال والفردية:
•
الطفل الذي لديه صعوبة في الانفصال عن
والديه سيجد صعوبة أيضا في الاتصال أو إعطاء نفسه لشخص آخر. إن بعض الآباء يشجعون
اعتماد الطفل كلية عليهم حتى لا يشعروا هم بالوحدة وهذا ينشئ أطفالا معتمدين علي
•
الآخرين حتى في سن البلوغ. والاعتماد
المبالغ فيه علي الآخر بسبب غياب الشعور بالكيان المستقل ينشئ تفاعلا غير صحيا في
العلاقات مع الآخرين. إن أهم نقطة عليك أن تتذكرها في هذه المرحلة هي أن أول علاقة
في حياة الطفل هي التي يقيمها مع والديه. إن الأطفال يتعلمون حينئذ أنماطاً عن
• كيفية التواصل
التي بالتالي ستمارس في بقية العلاقات القادمة في حياتهم بما فيها الزواج.
فبالرغم من انك لا تتكلم صراحة مع طفلك عن الصحة الجنسية ولكنك تقدم له في سلوكك
وتواصلك معه رسائل لها أعمق التأثير علي قدرته لإقامة علاقة صحية فيما بعد. ومنها
أن الزواج الصحي يعتمد أساساً علي زوجين لكل منهما كياناً مستقلاً. فهما صديقان
حميمان وفي ذات الوقت لهما مجتمعاً خارج علاقتهما.
• - البعد الشخصي
:
الهوية الجنسية:
• من الأدوار
المهمة في هذه المرحلة هي ان يتعلم الطفل عن اختلاف نوع الجنس. فالأولاد هم أولاد
و البنات هم بنات. فكثير من ما نتعلمه عن دور الولد و البنت أو الرجل والمرأة يبدأ
في هذا السن المبكر. فمن المهم في هذه المرحلة أن يكون للطفل هويته الجنسية الخاصة
به. لذا علينا نحن الآباء إطلاعه علي الاختلافات بين الولد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق