سقوط المملكة الشمالية:
-
فى عام 745ق.م حكم تغلت فلاسر الإمبراطورية الأشورية
(745- 727ق.م) وكان من أعظم الملوك وحاول تكوين إمبراطورية عظيمة ففرض الجزية على
الملوك والرؤساء الذين هزمهم وأصبحت اقطارهم ولايات فى الإمبراطورية عليها ولاه
أشوريون.
-
فى أيام الملك فقح بن رمليا استولى على
الأجزاء الشمالية من اسرائيل وسبى الشعب الى اشور (2مل15 :29) ثم استولى على السّامرة
دون ان يدمرها وأقام هوشع بن ايله ملكا على إسرائيل تحت سيادة أشور.
-
اشترك هوشع فى مؤامرة مع الفنقيين ضد أشور
واعتمدوا فيها على معونة ملك مصر ولكن اعتقل الأشوريين هوشع وحوصرت السّامرة وسقطت
فى يد الأشوريين عام 722ق.م ونقل سكانها الى اجزاء متفرقة من الإمبراطورية
الأشورية، وفى نفس الوقت جاء يقوم من أشور وأسكنهم فى السّامرة مع الباقيين فى
البلاد من شعب إسرائيل وبذلك انتهت المملكة الشمالية وأصبحت مجرد ولاية أشورية
يحكمها والى من قبل ملك أشور واليهود الذين سبوا أصبحوا جزءاً من شتات اليهود
والمنتشرين فى كل بلاد الشرق.
سقوط المملكة الجنوبية:
-
فى السنة الثالثة من حكم الملك يهوياقيم سنة
606ق.م ذهب نبوخذ نصر الى اورشليم وحاصرها واسر يهوياقيم وأخذ معه بعض انية الله
وبعض افراد من النسل الملكى وكان من بينهم دانيال.
-
فى سنة 597ق.م جاء نبوخذ نصر بنفسه فى أثناء
حصار عبيده لأورشليم فاستسلم له يهوياكين ملك يهوذا حيث أخذه نبوخذ نصر وأمه
وعبيده كما حمل كل خزائن بيت الملك وكسر كل انية الذهب التى عملها سليمان وعاش يهوياكين
الملك 37سنة أسيراً فى بابل وكان من بين المسبيين النبى حزقيال.
-
فى سنة 586ق.م حاول صدقيا ملك يهوذا الهروب
من أورشليم التى كانت محاصرة من جنود نبوخذ نصر لمدة سنة ونصف فأمسكه الكلدانين
وجاءوا به الى نبوخذ نصر وقتل ملك بابل بنى صدقيا أمام عينيه ثم قلعوا عينى صدقيا
وقيدوه بسلسلتين من نحاس وجاءوا به الى بابل حيث مات هناك وتم تدمير اورشليم
بالكامل (تم احراق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت العظماء وهدموا أسوار اورشليم
بالكامل).
-
عدد المسبيين كان يتراوح ما بين 62 – 70 الف
نسمة.
1- سبى أفراد من النسل الملكى وشرفاء يهوذا (دا1: 1-4)
2- سبى الأمراء والشرفاء والصناع والحدادين ولم يترك سوى مساكين الشعب (2مل24:
14)
3- سبى بقية الشعب ما عدا الكرامين والفلاحين من مساكين الأرض (2مل25 :12)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق