لماذا أربعة اناجيل؟
-
كان يوجد فى العالم وقت مجئ المسيح عدة شعوب
لها نفوذ هى اليهود والرومان واليونانيين وكان كل شعب من هذة الشعوب الثلاثة ينتظر
مجئ المسيا الذى قرأوا عنه فى كتب اليهود.
-
كل منهم كان ينتظره بطريقته الخاصة ووفقا
لمعتقداته.
اليهود: كانوا ينتظروه آتياً بقوة واقتدار كملك له
سلطان ليقيم مملكة داود الساقطة فكتب متى إنجيله مبرهناً ان الذى جاء هو نفسه
الملك المنتظر.
الرومان: كانوا يهتمون بالدرجة الأولى بمجئ المنقذ
الموعود به الذى يقدم خدماته للشعب فكتب مرقس إنجيله مؤكداً ان الذى جاء هو بنفسه
الخادم الموعود به.
اليونان: كانوا دائماً ينشدون الكمال وينتظرون مجئ المنقذ الذى
تتوافر فيه صفة الكمال فكتب لوقا انجيله موضحاً فيه ان يسوع هو الإنسان الكامل
الذى جاء من السماء ليخلصهم. أما يوحنا: فكتب ليشهد للعالم كله بأن المسيح هو ابن
الله لجميع الناس فى كل مكان وزمان .
الفريسيون: كانوا يرتدون أثواباً طويلة واسعة بأهداب زرقاء
ويربطون على جباههم وأيديهم اليسرى صناديق صغيرة سوداء غريبة الشكل ويسيرون بعنين
نصف مغلقتين أو بوجه مرتفع نحو السماء.
عندما يسير الفريسى فى الشارع يبتعد عن طريق الأطفال
ويدير رأسه بعيداً كما رأى امرأة ويضم ثوبه إلى جسده عندما يعلم انع شاراً يمر فى
الطريق خوفاً من أن يلمسه فينجسه.
ونجهم المسيح بشدة على ريائهم وادعائهم البر كذباً
وتحميلهم الناس أثقالاً كثيرة دون الاكتراث بجوهر الناموس (مت5: 20 ، 16: 6-12 ،
23: 1-36) كما وصفهم يوحنا المعمدان باولاد الأفاعى.
الكتبة: هم خلفاء عزرا وعملهم نسخ الكتب المقدس وتفسيرها
وكانوا يعرفون بمعلمى الشريعة ومنهم طائفة تبحرت فى الدراسات اللاهوتية عرفت باسم
الناموسيين وكان أكثرهم من الفريسيين وخصصوا أنفسهم:
1- لدرس الناموس وتفسيره وكان شرحهم مدنيا ودينيا وكانوا يحاولون تطبيقه على
تفاصيل الحياة اليومية وقد أصبحت قرارات عظماء الكتبه شريعة شفاهية تدعى التقليد.
2- درس الأسفار الالهية بنوع عام وذلك من الوجهه التاريخية والتعليمية.
3- التعليم فكان يلتف حول كل كاتب مشهور جماعة من الطلاب يتلمذون عليه.
-
كان الكثيرين منهم أعضاء فى مجلس السنهدريم
(مجمع اليهود).
-
الناموس هو أستاذ فى الشريعة حائز على درجة
(العالمية) ويقوم بتفسير الشريعة وتعليمها للناس.
اللاوى: كانت وظيفة اللاوى تنقص درجة عن وظيفة
الكاهن فلا يجوز لهم ان يقدموا ذبائح أو يحرقوا بخوراً أو يروا الأشياء المقدسة
الا مغطاه (عد4: 5) وكانوا يرتدون ملابس رسمية خاصة (2اى5: 12)
كانوا أيام داود ينقسمون إلى أربعة أقسام:
1) مساعدة الكهنة فى خدمة القدس.
2) القضاه والكتبة
3) الموسيقيون
4)
البوابون
تاريخ العداء بين السّامريون واليهود:
1- عندما عاد المسبيون جاء السّامريون وطلبوا من زربابل ان يشتركوا معه فى
بناء الهيكل قائلين اننا كنا نعبد الرب آله إسرائيل ولكن زربابل رفض الطلب فانضموا
إلى أعداء اليهود فى محاربة وتعطيل البناء كما عملوا بعد ذلك على تعطيل بناء السور
وكان قائدهم فى هذه الحركة الأخيرة سنبلط الحورونى.
2- طرد نحميا منسى الكاهن وهو واحد من بنى يوياداع بن الياشيب الكاهن العظيم
صهر سنبلط فاغتاظ سنبلط من ذلك كثيراً وساعد نسيبه الذى التجأ إليه فبنى هيكلاً فى
جزيم
3- نجس انطيوخس ابيغانس هيكل اورشليم بتقديم خنزيرة على مذبحه وأعلن السامرين
أنهم لا ينتمون إلى الأصل اليهودى أبداً وأعلنوا ولائهم للطاغية بان كرسوا هيكلهم
على جبل جوزيم هيكلاً للاله زفس حامى الغرباء.
4- فى عام 6ق.م القى بعض السامرين عظاماً نجسه فى هيكل أورشليم فصار اليهودى
يستنكف ان ينجس شفتيه بنطق كلمة سّامرى وكان يحسب طعام السّامرة نجساً كلحم
الخنزير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق