ضعفات داود
رغم إن الكتاب يصف داود بأنه رجل حسب قلب الله. الا أن
هذا لا يعنى انه كان بلا خطية فمعنى تاريخ داود ضعفات كثيرة.
1) ضعف الإيمان: 1صم20:3
عندما كان شاول يطارد داود أصابه الإعياء وضعف، وكعلامة
على ضعفه قال ليوناثان انه "كخطوة بينى وبين الموت" لقد نظر داود بالعين
المجردة إلى الله فى ظلمة الظروف الحالكة التى كانت تنذر بالخطر المحقق بدلاً من
ان ينظر إلى هذه الظروف معونة القدير. لقد كانت العواصف والأمواج تزعجه أكثر مما
كانت تطمئنه مواعيد الله.
2) الخداع والكذب: 1صم 21: 1-9
عندما وصل داود إلى مدينة نوب التى كان يسكنها الكهنة
وكان لابد له أن يجيب عن اسئلة اخيمالك الكاهن بصدق لكى يزيل عنه الشكوك لكنه أجاب
بالكذب على الكاهن مما أنتج موت 85 رجلاً من الكهنة وعائلاتهم لان شاول اعتقد أنهم
يساعدون داود ضده.
3) المتظاهر بالجنون: 1صم21: 10-15
لقد نجى داود نفسه بالانحدار أخلاقياً إلى درجة الغش
والرياء حيث تظاهر بالجنون وأخذ يخربش على مصاريع الباب ويسيل ريقه على لحيته
فنجحت وطردة أخيش هذا التصرف لا يليق بمسيح الرب ثم هرب إلى مغارة عدلام.
4) الخداع والكذب:
عندما أعطى لاخيش ملك جت مدينة صقلع لداود ورفقائه انطلق
داود ورفقائه للإغارة على القبائل التى كانت متحالفة مع الفلسطينيين واتبع سياسة
سفك الدماء وعدم استبقاء اى رجل أو امرأة حياً وقوله لأخيش انه يحارب إخوته وأمته.
5) ضعف التسامح: 1مل2: 5-9
رغم إنه حلف لشمعى بن جيره الذى لعنه قاسيه الا يموت الا
انه لم ينس هذه اللعنة وطلب من سليمان ابنه ان يتعامل معه بالحكم الذى يحدد شيبته إلى
الهاوية.
-
عدم التسامح مع يواب قائد جيشه الذى قدم له
خدمات جليل هالا انه لم يستطيع نسيان ما عاناه منه وطلب من سليمان ابنه ان يتعامل
معه بالصورة التى تحدر شيبته للهاوية.
6) السقطة الكبرى: 2صم11
إهمال الواجب فى قيادة الجيش فى المعركة وصعد إلى السطح
وهناك أخطاء مع زوجة أوريا الحثى ومحاولته إخفاء الخطية باستدعاء أوريا الحثى من
جهة القتال.
7) تعداد الشعب (احصاء الشعب) 1اى27 :23
لم يكن الخطأ فى مجرد إحصاء الشعب بل كانت الخطية تكمن فى الباعث الدافع
للاحصاء وهو روح الكبرياء والغرور الذى استولى على داود وكان الهدف من الإحصاء لأنه
أراد ان ينسب نجاح إسرائيل وزيادة عدده إلى مقدرته وليس إلى بركة الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق